الجلسات الخارجية… مساحات للراحة والالتقاء

في زمن أصبحت فيه الحياة أكثر سرعة وضغطًا، يبحث الناس عن أماكن يهربون إليها لالتقاط أنفاسهم. وهنا تظهر أهمية الجلسات الخارجية التي تمنح العائلة والأصدقاء مساحة للاجتماع وسط الطبيعة. ليست مجرد كراسٍ وطاولات، بل هي فضاءات حقيقية للراحة واللقاء وتجديد الطاقة.









الجلسات الخارجية تتنوع بحسب الاحتياجات: جلسة عائلية كبيرة تحت مظلة أو برجولة، ركن صغير رومانسي بين الأشجار، أو مساحة مفتوحة على المسبح. تصميم هذه الجلسات يعتمد على اختيار الأثاث المناسب، وتوزيعه بطريقة تخلق توازنًا بين الراحة والجمال.

من الناحية العملية، الجلسة الخارجية الجيدة يجب أن تكون مريحة ومحمية من عوامل الطقس. استخدام الخشب المعالج أو الألمنيوم المقاوم للصدأ يضمن عمرًا أطول للأثاث. أما المظلات والأقمشة المقاومة للماء وأشعة الشمس فتجعل المكان صالحًا للاستخدام في مختلف الفصول.

من الناحية الجمالية، الألوان تلعب دورًا مهمًا. الوسائد الملونة تضيف حياة للمقاعد، بينما الطاولات الحجرية أو الخشبية تضفي لمسة طبيعية أنيقة. الإكسسوارات مثل الفوانيس والإضاءات الأرضية تكمل المشهد وتجعل الجلسة تبدو أكثر دفئًا.




ميزة أخرى هي إمكانية دمج الجلسات مع عناصر طبيعية وصناعية. مثلًا، جلسة بجانب نافورة تمنح أجواء مريحة بصوت الماء، أو جلسة تحيط بها النباتات العطرية كالخزامى والنعناع لإضفاء عبير خاص. كما أن وجود مدفأة خارجية أو موقد نار يجعل الجلسة مثالية في الليالي الباردة.

زهرة الشرقية لاندسكيب تهتم بتصميم الجلسات الخارجية كجزء أساسي من مشروع الحديقة. نحن نركز على جعل كل جلسة فريدة، سواء كانت للاجتماعات العائلية أو لاستضافة الضيوف أو حتى كزاوية للاسترخاء الفردي. ندمج بين الخامات الطبيعية والإكسسوارات العصرية لنحقق مزيجًا يرضي العين ويخدم الراحة.

الخلاصة: الجلسات الخارجية ليست مجرد إضافة، بل هي قلب الحديقة وروحها. هي المكان الذي يجتمع فيه الأحبة، وتُخلق فيه أجمل الذكريات. ومع التصميم الذكي، تتحول إلى مساحة معيشة متكاملة تضاهي جمال أي غرفة داخلية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الجلسات العائلية الفاخرة… قلب الحديقة النابض

الإضاءة الخارجية… حين يتحول الليل إلى لوحة من الجمال

العشب الصناعي: الحل العصري للمساحات الخضراء الدائمة